السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم يايبتلكم لكم قصه حزينه جدا وانا بغيت ابكي يوم قريتها
اخليكم
من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراسته الجامعية شجع ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامه , ولما يتحلى به من صفات واخلاق كانت الموافقة من طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملكه اتى ذلك (يوم الحلم ) اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فية وبعد حفل جميل اتجه بعده الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بقارغ الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيتة الا لعمله او شيء ضرورى الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية .
الفتاه عندما تتحدث معه ها تفيا تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها
وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر
كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر حقيقة كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجته وقال لها هل احضر معى شيئاا فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب, بعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرج على التلفاز فتاتي زوجتة قليلا بدآ يتبادلان اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى قاما بعناق طويل وبكلمات جميلة وكانهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فاذا بحبيبته متوسدة ذراعه يسحب يديه برفق حتى لا يوقض محبوبته و يرتدي ملابس عمله ويري زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطت دمعة
سوري